من هو أحمد عصيد "نبدة تعريفية

 

 

أحمد عصيد

تمّ ولادة أحمد عصيد في عام 1961 في  مدينة  "تاوردانت" بمنطقة "إدوسكا أوفلا"، بإقليم تارودانت في المغرب. منذ الصغر، تلقّى تعليماً حول مفاهيم الحرية والمساواة وتقسيم العمل في قريته، ودرس في مدينة القنيطرة بين عامي 1965 و1980. حصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية التقدم في القنيطرة، وحصل على أعلى النقاط في إقليم


 القنيطرة، ما جعله يحصل على جائزة تقديرية من ممثلية وزارة التربية الوطنية بالإقليم. انتقل بعدها إلى الرباط لدراسة الفلسفة والسوسيولوجيا في التعليم العالي، وتخرّج كأستاذ للفلسفة من كلية علوم التربية في عام 1988.



عمل أحمد عصيد في عدة مناصب خلال مسيرته في مؤسسات مختلفة، حيث كان رئيسًا سابقًا للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة في الفترة بين عامي 1996 و1998، وكان كاتبًا عامًا سابقًا للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في الفترة بين عامي 1996 و2002. كما عمل كمقدّم برنامج "مصطلحات" على إذاعة طنجة في الفترة بين عامي 1998 و2000، وكان عضوًا سابقًا في المكتب المركزي لاتحاد كتاب


 المغرب في الفترة بين عامي 1999 و2001، وكان عضوًا سابقًا في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الفترة بين عامي 2002 و2006. كما كان عضوًا مؤسسًا لعدة منظمات  والجمعيات




 المجتمع المدني بالمغرب، بما في ذلك حركة "ضمير" و"بيت الحكمة" و"اليقظة المواطنة" و"منتدى المواطنة"، وكان رئيسًا للمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات ونائبًا لرئيس حركة "ضمير".


كما عمل أحمد عصيد كإعلامي، حيث قدّم برنامج "شؤون أمازيغية" ثم "أضواء على الأمازيغية" على القناة الثامنة في الفترة بين عامي 2014 و2017، وأعدّ برنامج "حلقات التنوير" الذي يتم بثه على اليوتيوب، وأعدّ عددًا من البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول الأدب والفنون الأمازيغية وإشكالية التنوع الثقافي واللغوي في المغرب، وتم بثها على قنوات إعلامية مغربية ودولية.



هذه هي قائمة بكتب وأعمال أحمد عصيد


- "الأمازيغية في خطاب الإسلام السياسي"، 1998.

- "أسئلة الثقافة والهوية في المغرب المعاصر"، 2002.

- "سياسة تدبير الشأن الأمازيغي بالمغرب"، 2009.

- "رسائل إلى النخبة المغربية"، 2010.

- "إماريرن، مشاهير شعراء أحواش في القرن العشرين"، 2012.

- "دراسات في الأدب الأمازيغي"، 2015.

- "التاريخ والهوية ورموز الدولة الوطنية"، 2017.



باختصار، يعد أحمد عصيد شخصيةً بارزة في المجتمع المغربي، ومدافعًا عن الهوية الأمازيغية والعدالة الاجتماعية. وقد أسهم بشكلٍ كبير في إثراء الحوار الثقافي والسياسي في المغرب، وشغل العديد من المناصب


 الهامة في المؤسسات المختلفة. ومن خلال إنتاجه الثقافي والفكري، استطاع عصيد أن يصبح صوتًا مؤثرًا في المجتمع المغربي، ومن أهم إسهاماته في هذا المجال، إبراز أهمية الهوية الأمازيغية والدفاع عنها،

 وتسليط الضوء على قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية. وبفضل رؤيته الواسعة وإسهاماته الثرية، يظل أحمد عصيد واحدًا من أهم المفكرين البارزين في المغرب، ويحظى بتقدير كبير من الجماهير والمثقفين على حدٍ سواء.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-